"تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن".. هذه المقولة انطبقت على معظم الأعمال الدرامية التى قدمت هذا العام خلال شهر رمضان، وذلك بعد أن خيبت آمال الجمهور فى أن يشاهدوا نهايات أكثر سخونة وواقعية من التى اختتمت بها، خصوصا المسلسلات التى تميزت بموضوعات ساخنة طوال أحداثها، ولفتت أنظار عدد كبير من المشاهدين لها.
مسلسل خاتم سليمان
أول هذه الأعمال مسلسل "خاتم سليمان"، الذى كانت نهايته أضعف بكثير من سخونة أحداثه، التى استمرت على مدار 29 حلقة تألق فيها جميع صناع العمل بأدائهم حتى الوجوه الجديدة منهم، ورصد مؤلف العمل من خلالها كثير من قضايا الفساد الطبي الذى يحيط بالمستشفيات الكبري، حيث أغلقت الحلقة الأخيرة بابها على تهريب خالد الصاوى من السجن أثناء ثورة يناير والذى حبس فيه ظلماً بعد اتهام زوجته له بأنه يقوم بعمليات مشبوهه ضمن المستشفي الخاص التى يمتلكها لتتوالى الأحداث بعدها في الحلقة، ويذهب الصاوى لعلاج مصابين الثورة في المستشفي الخيري التى يمتلكها لتنتهى الحلقة بمشهد النهاية، والذى كان مواجهة بينه وبين زوجته وكان من المتوقع أن يقوم الدكتور سليمان في هذا المشهد بمواجهة زوجته شاهيناز بالجرائم الطبية التى ارتكبتها من خلال المستشفي التى يمتلكها إلا أن الحوار كان ساذجاً ليحمل عبارات "إنتى ليه كسرتى العود بتاعى ليلة جوزنا" ،"ليه ابتساماتك كلها مصطنعة" وأشياء آخرى من هذا القيبل بعدها يطلق الصاوى رصاص في الهواء لتهرب زوجته كل ذلك، ولم تظهر في نهاية العمل مثلاً الصحفية ملك يوسف، التى سافرت إلى تونس لمتابعة الثورة هناك وذلك برغم أن شرارة الثورة المصرية قد انطلقت أيضاً.
كذلك مسلسل "الريان" والذى جاءت حلقاته الأخيرة بها نوع من المط والتطويل حيث التركيز على فتحى الريان وكيف تدهورت حالته الصحية، وترك زوجته له ثم تزويجه من أخرى لتنتهى الحلقة الأخيرة بوفاته وحبس أحمد الريان برغم أن التهم التى لفقتها الدولة للريان والتى أدخل على غرارها السجن كان تتطلب حلقات، حتى إن مشهد النهاية لحظة الحكم عليه لم تظهر به سوى الزوجة الأولى فقط. كما أنه لم يوضح كيف استولت الدولة على أملاكه وحرمته منها.
أيضاً مسلسل "آدم" فبعد حلقات من التعذيب داخل معتقلات أمن الدولة لكل أسرة وأصدقاء آدم انتهت الحكاية بتسليم نفسه لهم، وبعد "مشاداة كلامية" بينه وبين ضباط أمن الدولة انتهى الأمر بإطلاقه الرصاص على آدم.
أما مسلسل "شارع عبدالعزيز" فاختزلت نهايته في مشهد قتل شقيق "عبدالعزيز" ليلة زفافه وذلك بعد توغله في المشاريع التجارية بشارع عبدالعزيز وتصعيده من قبل رجال النظام للفوز بمقعد داخل البرلمان.
ولعل أبرز ما في دراما رمضان هذا العام أنها اختتمت جميعها بمشاهد دموية سواء السابق ذكرها باستثناء الريان أو غيرها من الأعمال مثل مسلسل "سماره" مثلاً، والذى انتهى بمشهد قتل "سماره" لـ ضابط الشرطة بعد اكتشافها لحقيقة عمله بعد إيهامها بأنه كان يعمل معها.
مسلسل خاتم سليمان
أول هذه الأعمال مسلسل "خاتم سليمان"، الذى كانت نهايته أضعف بكثير من سخونة أحداثه، التى استمرت على مدار 29 حلقة تألق فيها جميع صناع العمل بأدائهم حتى الوجوه الجديدة منهم، ورصد مؤلف العمل من خلالها كثير من قضايا الفساد الطبي الذى يحيط بالمستشفيات الكبري، حيث أغلقت الحلقة الأخيرة بابها على تهريب خالد الصاوى من السجن أثناء ثورة يناير والذى حبس فيه ظلماً بعد اتهام زوجته له بأنه يقوم بعمليات مشبوهه ضمن المستشفي الخاص التى يمتلكها لتتوالى الأحداث بعدها في الحلقة، ويذهب الصاوى لعلاج مصابين الثورة في المستشفي الخيري التى يمتلكها لتنتهى الحلقة بمشهد النهاية، والذى كان مواجهة بينه وبين زوجته وكان من المتوقع أن يقوم الدكتور سليمان في هذا المشهد بمواجهة زوجته شاهيناز بالجرائم الطبية التى ارتكبتها من خلال المستشفي التى يمتلكها إلا أن الحوار كان ساذجاً ليحمل عبارات "إنتى ليه كسرتى العود بتاعى ليلة جوزنا" ،"ليه ابتساماتك كلها مصطنعة" وأشياء آخرى من هذا القيبل بعدها يطلق الصاوى رصاص في الهواء لتهرب زوجته كل ذلك، ولم تظهر في نهاية العمل مثلاً الصحفية ملك يوسف، التى سافرت إلى تونس لمتابعة الثورة هناك وذلك برغم أن شرارة الثورة المصرية قد انطلقت أيضاً.
كذلك مسلسل "الريان" والذى جاءت حلقاته الأخيرة بها نوع من المط والتطويل حيث التركيز على فتحى الريان وكيف تدهورت حالته الصحية، وترك زوجته له ثم تزويجه من أخرى لتنتهى الحلقة الأخيرة بوفاته وحبس أحمد الريان برغم أن التهم التى لفقتها الدولة للريان والتى أدخل على غرارها السجن كان تتطلب حلقات، حتى إن مشهد النهاية لحظة الحكم عليه لم تظهر به سوى الزوجة الأولى فقط. كما أنه لم يوضح كيف استولت الدولة على أملاكه وحرمته منها.
أيضاً مسلسل "آدم" فبعد حلقات من التعذيب داخل معتقلات أمن الدولة لكل أسرة وأصدقاء آدم انتهت الحكاية بتسليم نفسه لهم، وبعد "مشاداة كلامية" بينه وبين ضباط أمن الدولة انتهى الأمر بإطلاقه الرصاص على آدم.
أما مسلسل "شارع عبدالعزيز" فاختزلت نهايته في مشهد قتل شقيق "عبدالعزيز" ليلة زفافه وذلك بعد توغله في المشاريع التجارية بشارع عبدالعزيز وتصعيده من قبل رجال النظام للفوز بمقعد داخل البرلمان.
ولعل أبرز ما في دراما رمضان هذا العام أنها اختتمت جميعها بمشاهد دموية سواء السابق ذكرها باستثناء الريان أو غيرها من الأعمال مثل مسلسل "سماره" مثلاً، والذى انتهى بمشهد قتل "سماره" لـ ضابط الشرطة بعد اكتشافها لحقيقة عمله بعد إيهامها بأنه كان يعمل معها.
No comments:
Post a Comment